وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[457] السادسة من الزوائد: في ترجمة الحسن بن ظريف. عده الشيخ (ره) في رجاله من أصحاب الامام الهادي (ع). وعده وأباه في الرقم 167، و 375، من فهرسته 73 و 112، ط 2، من مصنفي الشيعة، فقال في ترجمته: الحسن بن ظريف بن ناصح، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد ابن أبي عبد الله، عن الحسن بن ظريف. وقال النجاشي (ره) في الرقم 135، من رجاله 48: الحسن بن ظريف ابن ناصح، كوفي، يكنى أبو محمد، ثقة، سكن ببغداد، وابوه قبل، له نوادر، والرواة عنه كثير، أخبرنا اجازة محمد بن محمد عن الحسن بن حمزة، قال حدثنا ابن بطة، عن محمد بن علي. وعن جامع الرواة ان المترجم يروي عن جماعة منهم علي بن عبدك الكوفي. وفي الحديث المأة من الباب الحادي والثلاثين من اثبات الهداة: 6، 334، عن الاربلي (ره)، عن الحسن بن ظريف، قال: كتبت الى أبي محمد عليه السلام،: قد تركت التمتع ثلاثين سنة، وقد نشطت لذلك، وكان في الحي إمرأة وصفت لي بالجمال، فمال قلبي إليها، وكانت عاهرا، لا تمنع يد لامس، فكرهتها، ثم قلت: قد قال الائمة (عليهم السلام) تمتع بالفاجرة، فانك تخرجها من حرام الى حلال، فكتبت الى أبي محمد عليه السلام أشاوره في المتعة، وقلت: أيجوز بعد هذه السنين أن أتمتع ؟ فكتب (ع): انما تحيي سنة، وتميت بدعة فلا بأس، واياك وجارتك المعروفة بالعهر، وان حدثتك نفسك ان آبائي قالوا: " تمتع بالفاجرة، فانك تخرجها من حرام الى حلال. " فهذه أمرأة معروفة بالهتك، وهي جارة، ________________________________________