وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[437] المؤمن في دينه، وعظمته في أعين الناس، وجلالته في عشيرته، ومهابته عند عياله، وهو أغنى الناس عند نفسه وعند جميع الناس. وأروي شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس. وأروي: اليأس غنى، والطمع فقر حاضر. وروي: من أبدى ضره الى الناس، فضح نفسه عندهم. (159) وأروي عن العالم عليه السلام انه قال: وقوا دينكم بالاستغناء بالله عن طلب الحوائج. وروي: سخاء النفس عما في أيدي الناس، اكثر من سخاء البذل. ورواها بأجمعها عنه في الحديث 12، وما يليه، من الباب 49 من البحار: 16، 147، ط الكمباني. وفي الحديث 20، من الباب 49، من البحار: 16، 147، نقلا عن الدرة الباهرة للشهيد (ره) قال: قال الامام الجواد عليه السلام: عز المؤمن عناؤه عن الناس. (160) وقال الامام الهادي عليه السلام: الطمع سجية سيئة، الخ. وقال (ع): الغناء قلة تمنيك، والرضاء بما يكفيك، والفقر شره النفس وشدة القنوط (161). وقال الامام العسكري عليه السلام: ما اقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله. ________________________________________ (159) وقريب منه جدا رواه في كنز الفوائد، عن رسول الله (ص)، كما في الحديث 4، من الباب 31، من الكتاب، من المستدرك: 1، 543. (160) وأيضا رواه عنه في المستدرك: 1، 543، س 1. (161) هذا أيضا رواه في الحديث 20، من الباب 49، من البحار: 16، ص 147، عن الدرة الباهرة. ________________________________________