وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[435] إذا ما عزمت (عرفت خ ل) اليأس ألفيته غنى إذا عرفته النفس والطمع الفقر وفي الحديث 6، من الباب 16، من كتاب الزكاة من الكافي 21، معنعنا عن الحسين ابن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله (الامام الصادق) عليه السلام: رحم الله عبدا عف وتعفف، وكف عن المسألة، فانه يتعجل الدنية في الدنيا، ولا يغني (ولا يعني خ) الناس عنه شيئا. قال: ثم تمثل عليه السلام ببيت حانم: إذا ما عرفت اليأس ألفيته غنى * إذا عرفته النفس والطمع الفقر وقريب منه بلا تمثل بقول حاتم، رواه عنه (ع) في الوسائل: 4، 308، نقلا عن ثواب الاعمال ص 100. وفي الحديث 23، من الباب 49، من البحار: 16، 247، عن الكافي معنعنا، عن الامام الصادق عليه السلام قال: شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس. (158) الحديث 1، من الباب 67، من الكافي: 2، 148. وفي الحديث 26، من الباب عنه أيضا معنعنا، عن عبد الاعلى بن اعين قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: طلب الحوائج الى الناس استلاب ________________________________________ بل للاشارة والدلالة على ان هذا مما يحكم به عقل جميع الناس حتى الكفار. وقوله: " إذا ما عزمت اليأس " كلمة ما زائدة، أي إذا عزمت على اليأس عن الناس الفيته (أي وجدته) غنى، وقوله: " إذا عرفته " بصيغة الخطاب من باب التفعيل، ونصب النفس، أو بصيغة الغيبة ورفع النفس، والطمع مرفوع بالابتدائية، والفقر بالخبرية. أقول: الوجه الثاني اظهر. (158) وقريب منه في الحديث 6، من الباب، نقلا عن أمالي الصدوق (ره) معنعنا، وزاد عليه قوله (ع): وولاية الامام من آل محمد. ورواه في الوسائل وهامشه: 4، 314، عن المجلس 81، من مجالس الصدوق (ره) ص 325، وعن روضة الكافي ص 234. ________________________________________