وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[415] وروى الشيخ الصدوق (ره)، في عيون أخبار الرضا معنعنا، قال قال المأمون (للامام) الرضا (ع): أنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل، وترك عتاب الصديق. فقال (ع): اني ليهجرني الصديق تجنبا * فأريه أن لهجره أسبابا وأراه ان عاتبته أغريته * فأرى له ترك العتاب عتابا وإذا بليت بجاهل متحكم (145) * يجد المحال من الامور صوابا أوليته مني السكوت وربما * كان السكوت من الجواب جوابا فقال له المأمون: ما احسن هذا ! هذا من قاله ؟ فقال (ع): بعض فتياننا، الخ. وقال كثير عزة: ومن لا يغمض عينه عن صديقه * وعن بعض ما فيه يعش وهو عاتب ومن يتتبع جاهدا كل عثرة * يجدها فلا يسلم له الدهر صاحب وقال بشار بن بردة: إذا كنت في كل الامور معاتبا * صديقك لم تلق الذي من تعاتبه ________________________________________ جده عليهم السلام، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن والحسين عليهما السلام فقال: من أحبني واحب هذين واباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة. قال أبو عبد الرحمان عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى. قال الخطيب: انما أمر المتوكل بضربه، لانه ظنه رافضيا، فلما علم انه من أهل السنة تركه. الكني والالقاب 20، 146. (145) ونظير هذا الذيل قول الشاعر: إذا نطق السفيه فلاتجبه * فخير من اجابته السكوت سكت عن السفيه فظن اني * عييت من الجواب وما عييت ________________________________________