وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[299] فاعف عنا قبل أن تصرفنا وقلنا واقلبنا بإنجاح الحاجة يا الله. الحديث الرابع من باب صلاة الإستسقاء من مستدرك الوسائل: 1 ص 438. - 78 - ومن دعاء له عليه السلام لما شخص من النخيلة قاصدا للشام نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر، وعمر بن سعد، ومحمد بن عبد الله، قال عمر: حدثني رجل من الأنصار، عن الحارث بن كعب الوالبي، عن عبد الرحمان بن عبيد بن أبي الكنود، قال: لما أراد علي الشخوص من النخيلة - س - (1) فدعا بدابته فجأته، فلما وضع رجله في الركاب قال: (بسم الله) فلما جلس على ظهرها قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون) ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر (2)، (الهامش) (1) لفظة (س) إشارة إلى ما أسقطناه من الكلم الفاصلة بين السند والدعاء فتذكر. (2) الوعثاء - كالحمراء -: المشقة. والكآبة - على زنة الراحة والكعبة والسحابة: الحزن والغم. والمنقلب - مصدر بمعنى -: الرجوع. ________________________________________