وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[275] تدبيرك، الذي تجليت به لخلقك فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما آنسها من الوحشة منك (1) مع معرفتك، شاهدة لك بأنك لا تحدك الصفات ولا يدركك الأوهام، وأن حظ المتفكر فيك الإقرار لك بالواحدانية. وأعوذ بك أن أضل أو أزل أو أسير بروح أو بدن إلى غيرك. المختار (3) من كلمه عليه السلام في نظم درر السمطين 150. - 63 - ومن دعاء له عليه السلام هارون بن موسى التلعكبري رضوان الله عليه (2)، قال: حدثنا اسحاق بن محمد بن مروان الكوفي، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن خالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن عدي بن حاتم الطائي، قال: (الهامش) (1) وفي رواية ابن أبي الحديد: (فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر، وكفاها رجم الاحتجاج، فهي مع معرفتها بك، وولهها اليك شاهدة بأنك لا تأخذك الأوهام) الخ. (2) هذا على ما استظهره العلامة النوري (ره) في الصحيفة الثانية 170 (*). ________________________________________