وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[272] [اللهم] اسقنا سقيا تسيل منه الرضا [الظراب خ ل] (10) وتملأ منه الجباب، وتفجر منه الأنهار، (الهامش) والضأن والبقر. وهو جمع البهمه - بسكون الهاء وتحريكها -. والنهم - كالنهامه على زنة سبب وسحابه -: افرط الشهوة في الطعام وأن لا تملي عين الآكل ولا يشبع. (10) كذا في الصحيفة العلوية، وفي الجعفريات والمستدرك: (تسيل منه الرضاب ويملأ منه) الخ. وفي الصحيفة السجادية: (اللهم اسقنا سقيا تسيل منه الظراب وتملأ منه الجباب، وتفجر به الأنهار، وتنبت به الأشجار، وترخص به الأسعار في جميع الأمصار، وتنعش به البهائم والخلق، وتكمل لنا به طيبات الرزق، وتنبت لنا به الزرع، وتدر به الضرع) الخ. أقول: لم أجد معنى مناسبا يفسر به (الرضاب) على ما في الجعفريات والمستدرك، والذي يخطر بالبال قويا انه من سهو النساخ وتحريفهم، والصواب: (الضراب) - على زنة كتاب - ويؤيده ما في الصحيفة السجادية المنقولة عن محققي علمائنا خلفا عن سلف، وصالحا عن صالح، بخلاف كتاب الجعفريات، فانه مع صحته واعتباره في حد ذاته - لم يمسسه إنس ولا جان، إلا فئة قليلة من الملأ الأعلى الذين ألهمهم الله البحث والتنقيب حول الآثار المنقولة عن النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم، إلا أن نسخهم المصححة لم تصل الينا، بل أتلفتها يد العدوان، وريب الزمان. والحاصل أن الصواب هو: (الظراب) وهو جمع ظرب - ككتف - وهو ما ارتفع من الأرض، - ويعبر عنه في اللغة الفارسية ب‍ (بست) على زنة بخت وتخت -. وقيل: هو الجبل الصغير المنبسط على الارض. وقيل: هو رؤوس الجبال. والجباب = ________________________________________