وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[314] التواني (121) ليس كل طالب يصيب، ولا كل غائب [راكب (ح ل د ت)] يؤوب ومن الفساد إضاعة الزاد، [ومفسدة المعاد (ن)] (122) لكل امرئ عاقبة (123) [رب يسير أنمى من كثير (ب ت م)] (124) ولا خير في معين مهين [ولا في صديق ظنين (ن)] ولا تلين من أمر على عذر (125) من حلم ساد، ومن تفهم ازداد، ولقاء ________________________________________ (121) التواني هو التسامح في الوصول إلى المقاصد وما ينبغي للشخص، هو من أقوى أسباب الحرمان وعدم نيل المقصود، إذ الدهر غير سخي بادامة الاسباب الحاصلة فيعطي ثم يقبض سريعا. (122) لعل المراد من الزاد هو ما يمكن أن يجعل وسيلة للوصول إلى الله ومرافقة اوليائه أعم من المال والثروة أو القوة والجاه والمعنوية. (123) وفى تحف العقول ونهج البلاغة: (ولكل أمر عاقبة، سوف يأتيك ما قدر لك، (و) التاجر مخاطر) الخ. (124) وفى النسخة هنا تصحيف، ولعل الصواب هو ما في معادن الحكمة: (رب مسير بما يضير) من قولهم: (ضاره الامر) - من باب باع -: أضر به. وفى كنز العمال: (رب مشير بما يضر). (125) كذا في النسخة، ولعل المراد منه - على فرض الصحة وصدوره كذلك منه (ع) -: لا يكن من شأنك اتيان المعذرة في الامور التي على عهدتك وأنت مسئول باقامتها، بل ائت بها بأنفسها. في البحار، ومعادن (ولا تبيتن من أمر على عذر). والمهين - بضم الميم -: فاعل الاهانة. وبالفتح: الحقير. وكلاهما لا يصلحان أما الاول فانه يفسد المصلح واما الثاني فانه لضعفه كل على الانسان ويحتاج إلى الاعانة فكيف يعين غيره. والضنين - بالضاد -: البخيل - وبالظاء - المتهم. ________________________________________