وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[304] - واستكشفته كروبك (ن)) واستعنته على أمورك (وسألته من خزائن رحمته ما لا يقدر على إعطائه غيره: من زيادة الاعمار، وصحة الابدان وسعة الارزاق (ن)) ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه (87) فألحح عليه بالمسألة يفتح لك باب الرحمة (88) ولا يقنطك إن أبطأت عليك الاجابة، فإن العطية على قدر المسألة (89) وربما أخرت عنك الاجابة ليكون أطول في المسالة [للمسألة (م) وأجزل للعطية، وربما سئلت الشئ شيئا (د)) ________________________________________ (87) وفى نهج البلاغة: فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته، واستمطرت شآبيب رحمته، فلا يقنطنك ابطاء اجابته). (88) يقال: ألح في السؤال: ألحف وبالغ فيه. والقنوط: اليأس. وفى معادن الحكمة والجواهر: (يفتح لك أبواب الرحمة، ولا يقنطنك ان أبطأت عليك (عنك (د)) الاجابة). (89) وفى النهج: (فلا يقنطنك ابطاء اجابته، فان العطية على قدر النية وربما أخرت عنك الاجابة ليكون ذلك أعظم لاجر السائل وأجزل لعطاء الآمل، وربما سألت الشئ فلا تؤتاه) الخ. ________________________________________