وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[302] [ووطئ المنزل قبل حلولك فليس بعد الموت مستعتب ولا إلى الدنيا منصرف (ن)] واعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة (79) قد أذن لدعائك وتكفل لاجابتك وأمرك أن تسأله ليعطيك [وتسترحمه ليرحمك (ن)] وهو رحيم كريم لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه (80) ولم يلجثئك إلى من يشفع لك إليه ولم يمنعك إن أسأت من التوبة (81) ولم يعيرك بالانابة، ولم يعاجلك بالنقمة ولم يفضحك حيث تعرضت للفضيحة (82) ولم يناقشك ________________________________________ (79) وفى النهج: واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والارض قد اذن لك في الدعاء وتكفل لك بالاجابة). وفى تحف العقول ونظم درر السمطين: (واعلم ان الذي بيده ملكوت خزائن الدنيا والآخرة قد أذن بدعائك وتكفل باجابتك) الخ. (80) وفي النهج ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك الخ. وفى تحف العقول ونظم درر السمطين: (لم يجعل بينك وبينه ترجمانا ولم يحجبك عنه) الخ. (81) وفى تحف العقول: (ولم يمنعك ان اسأت التوبة) الخ. ومثله في معادن الحكمة ونطم درر السمطين. (82) وفى النهج: - ولم يفضحك حيث الفضيحة بك اولى، ولم يشدد عليك في قبول الانابة) الخ، والانابة - بالنون الموحدة - الرجوع. والله لا يغير الراجع إليه، بل يقبل إليه ويغفر له ذنوبه. ويروى: الاثابة - بالثاء المثلثة - وعليه تحتمل أيضا ان تكون بمعنى الرجوع من قولهم: (ثاب إلى رشده) أي رجع، وتحتمل ان تكون بمعنى الثواب ________________________________________