وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[300] واعلم أن الاعجاب ضد الصواب وآفة الالباب (71) وإذا هديت لقصدك (72) فكن أخشع ما تكون لربك واسع في كدحك ولا تكن خازنا لغيرك (73). واعلم يا بني أن أمامك طريقا ذامسافة (ذا مشقة (ت)) بعيدة، واهوال شديدة، وأنه لا غنى بك (فيه) عن حسن الارتباط (74) وقدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر، فلا تحملن على ظهرك فوق بلاغك فيكون ثقيلا (ثقلا في تحف) ووبالا عليك (75) وإذا وجدت ________________________________________ (71) والاعجاب: هو استحسان ما يصدر عنه دون غيره. (72) وفى تحف العقول: (فإذا أنت هديت لقصدك. وفى نهج البلاغة: (وإذا كنت هديت) الخ. (73) وفى نهج البلاغة: (فاسع في كدحك) وهو كفلس: جهد النفس في العمل وكدها فيه بحيث يتبين فيها أثره. ويقال: هو أشد السعي. (74) كذا في النسخة، وفى النهج وتحف العقول ومعادن الحكمة: (عن حسن الارتياد) الخ والارتياد هو الطلب - وهو من (راد يرود) وحسنه: أتيانه من وجهه. والبلاغ - بالفتح -: الكفاية أي مالا يزيد عن الحاجة ولا ينقص عنها. (75) وفى النهج: (فيكون ثقل ذلك وبالا عليك) الخ. ________________________________________