وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[296] فيها، وضربت لك أمثالا لتعتبر بها وتحذوا عليها (59). إنما مثل من أبصر [خبر (ن)] الدنيا مثل قوم سفر نبا بهم منزل جديب [جدب (ب ت)] فأموا منزلا خصيبا (وجنابا مريعا (ت ن) (60) فاحتملوا وعثاء الطريق وفراق الصديق، وخشونة السفر في الطعام والمنام (وجشوبة المطعم (ن)] (61) لياتواسعة ________________________________________ (59) وفى نهج البلاغة وتحف العقول: (وانبأتك عن الآخرة وما أعد لاهلها فيها وضربت لك فيها (فيهما (ن) الامثال. قوله: (وتحذو عليها): تقدرها على حد الامثال المضروبة. (60) وفى نهج البلاغة وتحف العقول: (كمثل قوم سفر) قول: (خير الدنيا): عرفها كما هي بامتحان أحوالها. والسفر - بالفتح ثم السكون كفلس -: المسافرون. و (نبا المنزل بأهله): لم يوافقهم المقام فيه لو خامته. والجديب والجدب والاجدب والمجدوب كأديب ومرحب وحروب ومرعوب: المكان الذي انقطع عنه المطر فصار مقحطا. و (أموا قصدوا. والجناب - كسحاب -: الفناء. الناحية. و (والمريع): كثير العشب. (61) (وعثا الطريق): مشقته. و (والجشوبة) - بضم الجيم -: الغلط، أو كون الطعام بلا أدم. ________________________________________