وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[291] عنك مجهوله ورأيت حيث عناني من أمرك ما يعنى الوالد الشفيق وأجمعت عليه من أدبك (43) أن يكون ذلك وأنت مقبل العمر ومقبل الدهر [ومقتبل الدهر (ن)] ذونية سليمة ونفس صافية (44) وأن أبتدأك بتعليم كتاب الله عزوجل وتأويله، وشرائع الاسلام وأحكامه وحلاله وحرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره [غيرك (خ)] (45) ثم أشفقت أن يلتبس عليك ما اختلف الناس فيه من أهوائهم وآرائهم مثل الذي التبس عليهم فكان إحكام ذلك لك على ما كرهت من تنبيهك له أحب إلي ________________________________________ (43) (وأجمعت عليه من أدبك) عطف على (ما يعني الوالد الشفيق) و (عناني): شغلني وأهمني. و (الشفيق): ذو الشفقة: الرحمة والحنو. و (أجمعت): عزمت. (44) قوله: (أن يكون) مفعول (رأيت). وفي نظم درر السمطين وتحف العقول: وأنت مقبل بين ذي النقية (ذي الفئة في) والنية وأن أبدأك بتعليم كتاب الله وتأويله وشرائع الاسلام وأحكامه وحلاله وحرامه لا أجاوز ذلك بك إلى غيره، ثم اشفقت ان يلبسك ما أختلف الناس فيه أهوائهم مثل الذي لبسهم الخ. ومثله في معادن الحكمة الا ان فيه: (وبين ذوي العقبة وذوي النية). (45) أي لا أتعدى بك كتاب الله إلى غيره بل أقف بك عنده. ________________________________________