وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[65] مبروءا مذروءا (9) في أقطار السماوات والارضين، لم يأت بشئ على غير ما أراد أن يأتي عليه (10) ليري عباده آيات جلاله وآلائه، فسبحانه لا اله الا هو الواحد القهار، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما. أللهم فمن جهل فضل محمد [صلى الله عليه وآله وسلم] فاني مقر بأنك ما سطحت أرضا ولا برأت خلقا حتى أحكمت خلقه وأتقنته من نور سبقت به السلالة، وأنشأت آدم له جرما (11) فأودعته منه قرارا مكينا، ومستودعا مأمونا، وأعذته من الشيطان، وحجبته عن الزيادة والنقصان، وجعلت له الشرف الذي به تسامى عبادك (12) فأي بشر كان مثل آدم ________________________________________ (9) صاغ أشباحها: صور أشباحها. وأراد بالاشباح الاجساد في قبال الارواح. واستنبط أجناسها: اخترعها وأظهرها بعد خفائها في عالم العدم. ومبروءا: مخلوقا غير مسبوق بالمثل. ومذروءا: متشتتا متفرقا. (10) كذا في الاصل، وكأنه اشارة إلى خضوع الممكنات تحت قدرته القاهرة ومشيئته الماضية، وعدم امكان ابائها عنها. (11) الجرم: الجسم، وجمعه الاجرام على زنة الاجسام. أي ان النبي صلى الله عليه وآله، كان هو اللب والروح، وآدم عليه السلام كان كالقشر والجسم له ! ! ! (12) أي علاهم وفاقهم أو باراهم وفاخرهم بما أودعت فيه من نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم (نهج السعادة ج 3) (م ه) ________________________________________