وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[52] (هو) (39). انما تحد الادوات أنفسها (40) وتشير الالة إلى نظائرها، وفي الاشيأ توجد أفعالها، وعن الفاقة تخبر الادوات، وعن الضد يخبر التضاد، والى شبهه يول الشبيه، ومع الاحداث أوقاتها (41) وبالاسمأ تفترق صفاتها، ومنها فصلت قرائنها، واليها آلت أحداثها (42) منعتها (مذ) القدمة، وحمتها (قد) الازلية، ونفت عنها (لولا) الجبرية (43). ________________________________________ (39) (ولا تدنيه قد) يعني لما لم يكن زمانيا لاتدنيه كلمة (قد) التي هي لتقريب الماضي إلى الحال. أو ليس في علمه شدة وضعف حتى تقربه كلمة (قد) التي للتحقيق إلى العلم بحصول شي. ولا تحجبه كلمة (لعل) التي هي لترجى أمر في المستقبل أي لا يخفى عليه الامور المستقبلة، أو ليس له شك في أمر حتى يمكن أن يقول (لعل) ولا تقارنه (مع) أي بأن يقال: كان شي معه أزلا، أو مطلق المعية بنأا على نفي الزمان، أو الاعم من المعية الزمانية أيضا. ولا تشتمله (هو) ولعل اللفظ مصحف والصواب: (لا يشمله حين) أو (لا يشمل بحد) ؟. (40) وفي نهج البلاغة: (وتشير الالات). والمراد بالادوات هنا: آلات الادراك التي هي حادثة وناقصة. وكيف يمكن لها أن تحد الازلي المتعالي عن النهاية في الكمال والجلال. (41) قوله عليه السلام (وعن الفاقة تخبر الادوات) أي يكشف بالالات والادوات عن احتياج الممكنات، وبالضد عن التضاد، وبالتشبية عن شبه الممكنات بعضها من بعض، وبالحدثية يكشف عن توقيتها. (42) القرائن جمع القرينة: المقرونة بآخر. التي تصاحبك وتعاشرك. (43) وفي نهج البلاغة: (منعتها منذ القدمية، وحمتها قد الازلية، وجنبتها لولا التكملة). (مذ) و (قد) و (لولا) كلها مرفوعة محلا على الفاعلية للافعال المتقدمة عليها، (مذ) و (قد) للابتدأ والتقريب، ولا تكونان الافي الزمان المتناهي، وهذا مانع للقدم والازلية، وكلمة لولا مركب من (لو) بمعنى الشرط و (لا) بمعنى النفي، ويستفاد منها التعليق، وهو ينافي الجبرية. هكذا أفاده بعض الافاضل. ________________________________________