وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[46] خلق الله الخلق فعلق حجابا بينه وبينهم (13) فمباينته اياهم مفارقته انيتهم (14) وايداوه (15) اياهم شاهد على أ [ن] لا أداة فيه، لشهادة الادوات بفاقة المودين، وابتداوه اياهم دليل على أن لاابتداء له، لعجز كل مبتدء عن ابداء غيره. أسماؤه تعبير (16) وأفعاله تفهيم (17) وذاته (* هامش) * (13) لان الخلقة صفة كمال للخالق، ونقص للمخلوق، فالخلقة التي هي من صفة كماله تعالى، ونقص مخلوقه حجاب بينه وبينهم. (14) الانية: الحقيقة والهوية، أي ان المباينة بين الخالق الواجب، والممكن المخلوق بحسب الذات والحقيقة، فالله تعالى بذاته منزه عن مجانسة مخلوقاته. وفي بعض النسخ: (مفارقته أينيتهم...). وحكي عن المجلسي العظيم رحمه الله انه قال في معناه: (ان مباينته تعالى الممكنات ليست بحسب المكان حتى يكون هو في مكان، وغيره في مكان آخر، بل انما هي بأن فارق أينيتهم، فليس له أين ومكان، وهم محبوسون في مطمورة المكان. أو المعنى ان مباينته لمخلوقه في الصفات صارت سببا لان ليس له مكان). (15) أي جعلهم ذا أدوات واعطائه اياها لهم وخلقها فيهم شاهد وبرهان على أنه تعالى منزه عن كونه ذي أداة، والدليل ما ذكره عليه السلام. (16) أي ليست عين ذاته وصفاته، بل هي معبرات تشهد عنها. (17) أي يفهم منها وجوده وعلمه وقدرته وحكمته ورحمته، وغير ذالك. ________________________________________