وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[35] اله الا هو الواحد القهار، العزيز الجبار الذي لم يتناه في الاوهام بتحديد (9) ولم يتمثل في العقول بتصوير، ولم تنله مقائيس المقدرين (10) ولا استخرجته نتائج الاوهام، ولا أدركته تصاريف الاعتبار فأوجدته سبحانه محدودا، أو شخصا مشهودا (11) ولاوقتته الاوقات فتجري عليه الازمنة والغايات، ولم يسبقه حال فيجري عليه الزوال. ________________________________________ (9) هذا هو الظاهر. وفي الاصل - ها هنا -: (لم يتناها). قال السيد أبو طالب في ذيل الخطبة: قولة: (لم يناها (كذا) في الاوهام بتحديد) معناه: أن ما يقع في الاوهام من صفة المحدودين فالله مخالف له ومنفي عنه، لانه ليس بمحدود. (10) قال السيد أبو طالب: معناه: ان تقدير من يقدر فيه بقياسه انه مشبه بخلقه وموصوف بالتحديد والتمثيل، فقياسه فاسد باطل لا يثبت به ما قدره. (11) هذا هو الظاهر، وفي الاصل: (فأوجدته سبحانه لا محدودا ولا شخصا مشهودا). قال السيد أبو طالب: وقوله عليه السلام: (ولا أدركته تصاريف الاعتبار فأوجدته سبحانه) معناه: أن من يعتبر صفاته [تعالى] بصفات المخلوقين فاعتباره فاسد، لان الاعتبار الصحيح لا يثبته محدودا مشبها بخلقه، بل شواهده تقضي بحلافه كما قال عليه السلام. ________________________________________