وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[34] الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد (4) ولا تحوزه المشاهد (5) ولا تراه النواظر (6) ولا تحجبه السواتر (7) الذي علا بكل مكرومة، وبان بكل فضيلة، وجل عن شبه الخليقة، وتنزه عن الافعال القبيحة، وصدق في ميعاده، وارتفع عن ظلم عباده، وقام بالقسط في خلقه، وعدله عليهم في حكمه (8) وأحسن إليهم في قسمه، ولا ________________________________________ (4) قال في ذيل الخطبة من كتاب تيسير المطالب: قال السيد أبو طالب الحسني: معنى قوله عليه السلام: (لا تدركه الشواهد) انه تعالى لا يدرك من طريق المشاهدة. وأصل الشاهد بالحقوق مأخوذ من المشاهدة، ولهذا يقال: عرفت هذا الامر من شاهد الحال. (5) وفي المختار: (180) من نهج البلاغة: (لا تحويه المشاهد). والحيازة والحواية بمعنى واحد. (6) النواظر: جمع الناظرة - مونث الناظر -: العين. (7) وبعده في المختار المتقدم الذكر من نهج البلاغة هكذا: (الدال على قدمه بحدوث خلقه، وبحدوث خلقه على وجوده، وباشتباههم على أن لاشبه له، الذي صدق في ميعاده...). (8) كذا في الاصل، وفي النهج: (وعدل عليهم في حكمه، مستشهد بحدوث الاشيأ على أزليته، وبما وسمها به من العجز على قدرته وبما اظطرها إليه من الفنأ على دوامه. واحد لابعدد، ودائم لا بأمد، وقائم لا بعمد، تتلقاه الاذهان لا بمشاعرة، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة...). ________________________________________