وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[29] الذي لا يستفيق عن جهله بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم، والحسرة [له] أدوم (2) على هذا العالم المنسلخ من علمه، منها على هذا الجاهل المتحير في جهله، وكلاهما حائر، بائر (3). لا ترتابوا فتشكوا (4) ولا تشكوا فتكفروا، ولا ترخصوا لانفسكم فتدهنوا (5) ولا تدهنوا في الحق فتخسروا. وان من الحق أن تتفقهوا (6) ومن الفقه أن لا تغتروا، ________________________________________ (2) كذا في الاصل، وفي ذيل المختار: (106) من نهج البلاغة: (والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم). وقريب منه في خطبة الديباج الاتية. (3) قوله: (على هذا العالم المنسلخ من علمه) بدل من قوله المتقدم: (عليه). وحائر متحير، وبائر: معطل. باطل، يقال: فلان حائر بائر أي لا يتوجه إلى صلاح ولا يسمع النصح من مرشد وهاد. (4) ومن هنا إلى آخر الكلام مذكور أيضا في خطبة الديباج الاتية. (5) يقال: (دهنه - من باب نصر - دهنا وأدهنه وداهنه: خدعه. (6) هذا هو الظاهر الموافق للامالي - غير أن فيه: (وان من الحزم) - وفي نسخة الكافي (أن تفقهوا). (*) ________________________________________