وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[23] وجعلنا خير أمة أخرجت للناس، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر (3) ونعبد الله ولا نشرك به شيئا، ولانتخذ من دونه وليا، فنحن شهدأ الله، والرسول شهيد علينا (4) نشفع فنشفع فيمن شفعنا له، وندعو فيستجاب دعاؤنا، ويغفر لمن ندعو له ذنوبه، أخلصنا لله فلم ندع من دونه وليا (5). ________________________________________ (3) اشارة - أو اقتباس - إلى الاية (110) من سورة آل عمران: 3. (4) هذا مقتبس من قوله تعالى في الاية: (143) من سورة البقرة: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهدأ على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا). (5) هذا الذيل تعليل لقوله: (نشفع فنشفع... وندعو فيستجاب دعاؤنا) إذ مقتضى عناية الله لمن أخلص له عمله ودعأه أن يكون عنده وجيها يشفعه فيمن شفع له، ويستجيب دعأه فيمن دعا له فيغفر ذنوبه، وهذا باجماله مما قامت عليه السنن القطعية الواردة عن أهل بيت الوحي وتدل عليه أيضا الاية: (64) من سورة النسأ: (ولو أنهم أذ ظلموا انفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما). والاول - أي الشفاعة - أيضا مما أطبقت عليه السنن المتواترة بين المسلمين وآيات كثيرة من القرآن الكريم، ولم يناقش فيها الا بعض المستأجرين التابعين لسياسة أمرأ عصرهم كيفما كانت ! ! ! أما الاثار الواردة عن الرسول الاكرم وأهل بيته في أصل الشفاعة فهي غير محصورة ويكفي في ذلك المراجعة إلى بحار الانوار من كتب الشيعة، ومسند أحمد بن حنبل من كتب أهل السنة. وأما آيات الذكر الحكيم فيكفي المسلم منها الاية: (255) من سورة البقرة والاية (3) من سورة يونس، والاية: (28) من سورة الانبياء، والاية: (87) من سورة مريم، والاية: (110) من سورة طه، والاية (23) من سورة السبأ، والاية: (26) من سورة النجم. وللعلامة الطباطبائي مد ظله تحقيقات ذكرهما في تفسير الاية: (48) من سورة البقرة من تفسير الميزان: ج 1، ص 156 - 188 فليراجعها من أراد التعمق حول الشفاعة فانها نافعة جدا. ________________________________________