وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[7] له غاية في دوامه ولاله أولية (4) أنشأ صنوف البرية لا من أصول كانت بدية (5) وارتفع عن مشاركة الانداد (6) وتعالى عن اتخاذ صاحبة وأولاد، هو الباقي بغير مدة (7) والمنشئ لا بأعوان ولابآلة، فطر لا بجوارح صرف‍ [ها في] ما خلق (8) لا يحتاج إلى محاولة التفكير ولا مزاولة مثال ولا تقدير، أحدثهم على صنوف من التخطيط والتصوير، لابروية ولا ضمير ! ! ! ________________________________________ (4) كذا في الاصل فان صح ولم يكن فيه تصحيف فمعناه أنه تعالى لا نهاية لوجوده أولية لكينونته. (5) كذا في الاصل. (6) هذا هو الظاهر الموافق لما في البحار، وفي الاصل: (فارتفع) أي أنه تعالى أجل وأعلى عن أن يشركه في إنشأ البرية أو كبريائه ند، إذ لاند له تعالى إذ جميع الاشيأ داخل تحت مقولة الامكان المساوق للاحتياج والافتقار والمخلوقية والصغار. (7) أي إن بقأه تعالى غير محدود بمدة. (8) هذا هو الظاهر. وما بين المعقوفين لم يكن في الاصل، وفيه: (فطر ولا بجوارح ما خلق). وفي البحار: (فطن ولا بجوارح). ________________________________________