[394] هل لي مقيل من ضلا * لي أم مقيل في ضلالك ؟ لهفي على عصر مضى * لي بالحبيب على تلالك بالله أين غزالك الفتان ؟ * ويلي من غزالك لم أنسه ويد النوى * تستل أنفسنا هنالك أومى يسائل: كيف حالك * ؟ قلت: داجي اللون حالك فافتر من عجب وقال *: بنو الهدى طرا كذلك فأجبته: لو كنت تعلم * قدر من أصبحت مالك لعلمت أني عاشق * ما إن يقصر عن منالك أنا كاتب أظهرت أسرار * الكتابة من جمالك ألف حلت فكأنها * من حسن قدك واعتدالك ميم كمبسمك الشهي * ختامه من مسك خالك صاد كغدران جرت * من أدمعي يوم ارتحالك سين كطرتك التي * ألقت فؤادي في حبالك دال كصدغك شوشت * بيد الدلال وغير ذلك ومقطعات قد حكت * قلبي المروع من ذيالك ومركبات كالعقود * تزين أجياد الممالك وإذا تناسقت السطور * سوافرا كنا كمالك ياقوت أصبح قائلا * في الجمع: ما أنا من رجالك قسما بها لولا الهوى * ما كنت من جرحى نبالك ومن شعره في عقد كلام لأمير المؤمنين عليه السلام: أنعم على من شئت كن أميره * واستغن عمن شئت كن نظيره إن كنت ذا عز ورمت أن تهن * فاحتج لمن شئت تكن أسيره جمعت شتات تاريخ حياته، وعقود جمل الثناء عليه المبثوثة في المعاجم، من النشوة والطليعة وغيرهما صفحات أعيان الشيعة 46 - 57 من الجزء السادس والعشرين ________________________________________