[13] وأخرجها أحمد في مسنده 6: 218، وابن عساكر في تاريخه 7: 161. وشتان بين اختيار ابن عمر وبين ما جاء عن ابن أبي مليكة قال: قيل لعائشة: من كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستخلفا لو استخلف ؟ قالت: أبو بكر. قيل لها: ثم من ؟ قالت، عمر. فقيل لها: ثم من ؟ قالت: أبو عبيدة. وانتهت إلى هذه ؟ ! (1) وأين كان ابن عمر عن أناس كانوا يفضلون بلال الحبشي على أبي بكر حتى قال: كيف تفضلوني عليه وإنما أنا حسنة من حسناته ؟ (2) وأنى اختيار ابن عمر من قول كعب بن زهير: صهر النبي وخير الناس كلهم * وكل من رامه بالفخر مفخور صلى الصلاة مع الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور ؟ ! ومن قول ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: ما كنت أحسب أن الأمر منتقل * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتهم * وأعلم الناس بالآيات والسنن ؟ وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن ؟ من فيه ما فيهم ما تمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه ؟ فنعلمه * ها إن بيعتكم من أول الفتن ومن قول الفضل بن أبي لهب: ألا إن خير الناس بعد محمد * مهيمنه التاليه في العرف والنكر وخيرته في خيبر ورسوله * بنبذ عهود الشرك فوق أبي بكر وأول من صلى وصنو نبيه * وأول من أردى الغواة لدى بدر فذاك علي الخير من ذا يفوقه ؟ * أبو حسن حلف القرابة والصهر ومن قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث: وكان ولي الأمر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا وجاره * وأول من صلى ومن لان جانبه ________________________________________ (1) صحيح مسلم 7: 110. تاريخ ابن عساكر 7: 161. (2) تاريخ ابن عساكر 3: 314. ________________________________________