[9] وليت عليكم ولست بخيركم ؟ أو قوله: أقيلوني أقيلوني لست بخيركم (1). ولماذا ورم أنف كل الصحابة يوم اختيار أبي بكر عمر بن الخطاب للأمر بعده، و أراد كل منهم أن يكون الأمر له دونه ؟ (2) ولماذا جابه طلحة بن عبيد الله - أحد العشرة المبشرة - أبا بكر يوم استخلف عمر فقال طلحة: ما تقول لربك وقد وليت عليها فظا غليظا ؟ ولماذا ندم أبو بكر في أخريات أيامه عن خلافته قائلا: وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين - يريد عمر وأبا عبيدة - فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا ؟ راجع ج 7: 170 ط 2 ولماذا أتى عمر أبا عبيدة الجراح يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله فقال: أبسط يدك فلأبايعك فإنك أمين هذه الأمة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ (2) وما الذي دعى عمر بن الخطاب إلى قوله لابن عباس: أما والله يا بني عبد المطلب ؟ لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر، راجع ج 1: 346 ط 1، وص 389 ط 2 ولماذا قال عمر لما طعن: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق الأجلح - يعني عليا - فقال له ابن عمر: ما منعك أن تقدم عليا ؟ قال: أكره أن أحملها حيا وميتا ؟. (4) ولماذا قال لأصحاب الشورى: لله درهم إن ولوها الأصيلع، كيف يحملهم على الحق، قالوا: أتعلم ذلك منه ولا تستخلفه ؟ قال: إن أستخلف فقد أستخلف من هو خير مني، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني. ؟ (5) ولماذا تمنى عمر يوم طعن سالم بن معقل أحد الموالي قائلا: لو كان سالم حيا ________________________________________ (1) راجع الجزء السابع ص 118 ط 1. (2) جاء في صحيحة مرت في ج 5: 358 ط 2، و ج 7 ص 168 ط 1. (3) أخرجه أحمد وابن سعد وابن جرير وابن الأثير وابن الجوزي وابن حجر والحلبي راجع كنز العمال 3: 140، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 48، الغدير 5: 316 ط 1، و 369 ط 2. (4) الأنساب 5: 16، الاستيعاب في ترجمة عمر 4 ص 419، فتح الباري 7 ص 55، شرح ابن أبي الحديد 3: 170. (5) الرياض 2: 241. ________________________________________