[68] " وقال آخر " يخاطب محمد بن الاشعث وتركت عمك لم تقاتل دونه * فشلا ولو لا انت كان منيعا وقتلت وافد حزب آل محمد * وسلبت اسيافا له ودروعا وكان ابن زياد لما حوصر في لاقصر اتي برجل يسمى عبد الاعلى الكلبي كان قد خرج لنصرة مسلم بن عقيل فاخذه كير بن شهاب وبعث به إلى ابن زياد فقال لابن زياد انما اردتك فامر به فحبس واتي برجل آخر يقال له عمارة الازدي كان خرج ايضا لنصرة مسلم بن عقيل فحبسه ابن زياد ايضا فلما قتل مسلم وهانئ دعا ابن زياد بعبد الاعلى فقال له خرجت لانظر ما يصنع الناس فاخذني كثير بن شهاب فطلب منه ابن زياد ان يحلف على ذلك بالايمان المغلظة فلم يحلف فامر ابن زياد ان يذهبوا به إلى جبانة السبيع ويضربوا عنقه فانطلقوا به إليها وقتلوه وامر بعمارة الازدي ان يذهبوا به إلى قومه فضربت عنقه فيهم " وكان " خروج مسلم في الكوفة يوم الثلاثا لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية وقتله يوم الاربعاء يوم عرفة لتسع خلون منه على رواية المفيد، وفي رواية " ان قتله كان يوم التروية " وامر " ابن زياد بجثة مسلم وهاني فصلبتا بالكناسة وبعث برأسيهما إلى يزيد بن معوية مع الزبير بن الا روح التميمي وهاني بن ابي حية الوداعي واخبره بامرهما " وكان " رأس مسلم اول رأس حمل من روءوس بني هاشم وجثته ________________________________________