وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[63] وخرج رسول ابن زياد فامر بادخاله إليه فلما دخل مسلم لم يسلم عليه بالامرة فقال له الحرسي الا تسلم على الامير فقال ان كان يريد قتلي فما سلامي عليه وان كان لا يريد قتلي فليكثرن سلامي عليه فقال له ابن زياد لعمري لتقتلن قال فدعني اوصي إلى بعض قومي قال افعل فنظر مسلم إلى جلساء ابن زياد وفيهم عمر بن سعد فقال يا عمر ان بيني وبينك قرابة ولي اليك حاجة وهي سرفامتنع عمران يسمع منه فقال له ابن زياد ولم تمتنع ان تنظر في حاجة ابن عمك فقام معه فجلس بحيث ينظر اليهما ابن زياد فقال له ان علي بالكوفة دينا سبعمائة درهم فبع سيفي ودرعي فاقضها عني وإذا قتلت فاستوهب چثتي من ابن زياد فوارها وابعث إلى الحسين عليه السلام من يريده فأني قد كتبت إليه اعلمه ان الناس معه ولا اراه الا مقبلا فقال عمر لابن زياد اتدري ايها الامير ما قال لي انه ذكر كذا وكذا فقال ابن زياد لا يخونك الامين ولكن قد يؤتمن الخائن اما ماله فهو لو ولسنا نمنعك ان تصنع به ما احب واما جثته فأنا لن نشفعك فيها وفي رواية فانا لا نبالي إذا قتلناه ما صنع بها واما حسين فأنه ان لم يردنا لم نرده وفي رواية انه حين دخل قال له الحرسي سلم على الامير فقال اسكت ويحك والله ما هو لي بأمير، فقال ابن زياد لا عليك سلمت ام لم تسلم فأنك مقتول، فقال ________________________________________