وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[37] دليلين من قيس فاقبل به يتنكبان الطريق واصابهما عطش شديد فعجزا عن السير فأوما له إلى سنن الطريق بعد ان لاح لهما ذالك فسلك مسلم ذلك السنن ومات الدليلان عطشا فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام من الموضع المعروف بالضيق مع قيس بن مسهر اما بعد فأنى اقبلت من المدينة مع دليلين فحادا عن الطريق فضلا واشتد علينا العطش فلم يلبثا ان ماتا واقبلنا حتى انتهينا إلى الماء فلم ننج الا بحشاشة انفسنا وذلك الماء نمكان يدعى المضيق من بطن الخبت وقد تطيرت من توجهي هذا فأن رأيت اعفيتني منه وبعثت غيري والسلا م فكتب إليه الحسين عليه السلام اما بعد فقد خشيت ان لا يكون حملك على الكتاب الي في الاستعفاء من الوجه الذى وجهتك له الا الجبن فامض لوجهك الذى وجهتك فيه والسلام فلما قرأ مسلم الكتاب قال اما هذا فلست اتخوفه على نفسي فاقبل حتى مر بما لطئ فنزل ثم ارتحل عنه فأذا برجل يرمي الصيد فنظر إليه وقد رمى ظبيا حين اشرف له فصرعه فقال مسلم نقتل عدونا ان شاء الله ثم اقبل حتى دخل الكوفة فنزل في دار المختار بن ابي عبيدة الثقفي وقيل في غيرها واقبلت الشيعة تختلف إليه فكلما اجتمع إليه منهم جماعة قرأ عليهم كتاب الحسين عليه السلام وهم يبكون وبايعة الناس حتى بايعة منهم ثمانية عشر الفا وفي رواية اثنا عشر الفا فكتب ________________________________________