وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[601] أما الكافي: فهو وإن كان أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها، لاشتماله على الاصول من بينها، وخلوها من الفضول ونشينها إلا أنه أهمل كثيرا من الاحكام، ولم يات بأبوابها على التمام، وربما اقتصر على أحد طرفي الخلاف من الاخبار الموهمة للتنافي، ولم يات بالمنافي. ثم إنه لم يشرح المهمات (1) والمشكلات، وأخل بحسن الترتيب (2)، وربما أهمل العنوان لابوابه، وربما أخل بالعنوان لما يستدعيه، وربما عنون ما يقتضيه. وأما الفقيه: فهو كالكافي في أكثر ذلك، مع خلوه من الاصول، وقصوره عن كثير من الابواب والفصول. وربما يشتبه الحديث فيه بكلامه ويشتبه (3) كلامه في ذيل الحديث بتمامه، وربما يرسل الحديث إرسالا، ويهمل الاسناد إهمالا. وأما التهذيب: فهو وإن كان جامعا للاحكام، موردا لها قريبا من التمام، إلا أنه كالفقيه في الخلو من الاصول، مع اشتماله على تأويلات بعيدة، وتوفيقات غير سديدة، وتفريق لما ينبغي أن يجمع، وجميع ما ينبغي أن يفرق، ووضع الكثير (4) من الاخبار في غير موضعها، وإهمال الكثير (5) منها في موضعها، وتكرارات مملة، وتطويلات للابواب مع عنوانات قاصرة مخلة. ________________________________________ (1) في الوافي: (المبهمات). (2) في الوافي ههنا زيادة: (في بعض الكتب والابواب والروايات. وربما أورد حديثا في غير بابه). (3) في الوافي: (يشبه). (4) في الوافي: (لكثير) بدل (الكثير). (5) في الوافي: (الكثير).. ________________________________________