وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[543] والعسكري عليه السلام كثيرا. ويروي الكليني رحمه الله عن محمد بن محبوب (1)، عن محمد بن أحمد العلوي، عن علي بن الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام، عن أخيه الكاظم عليه السلام، (بل لم يزد الصدوق على رواية سبعة أحاديث عن الكليني رحمه الله، كما يستفاد من شرح المشيخة للتقي المجلسي رحمه الله، فإفهم) (2): (6) ومنها: إنه قدس سره التزم أن يذكر في كل حديث إلا نادرا جميع سلسلة السند بينه وبين المعصوم عليه السلام، وقد يحيل بعض السند على ذكره قريبا، وهذا في حكم المذكور، مثاله: (عدة من، أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام). ويذكر الحديث، ثم يقول بعده، وبهذا الاسناد عن أبيه، والضمير لاحمد بن محمد البرقي، وهذا في الحقيقة كالمذكور، وهي طريقة معروفة بين القدماء، كما نص عليه جدي في المنتقى، قال: (والعجب أن الشيخ ربما غفل عن مراعاتها، فأورد الاسناد من الكافي بصورته، ووصله بطريقه عن الكليني من غير ذكر الواسطة (3) المتروكة، فيصير الاسناد في رواية الشيخ له منقطعا، ولكن مراجعة الكافي تفيد وصله) (4). انتهى. وكذا قال الشيخ عبد اللطيف، علي بن أحمد بن أبي جامع، في رجاله، في ترجمة ثقة الاسلام: (وهو يروي عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة. ففي قوله - أي الشيخ - عنه - أي الكليني - ظاهرا: عن أحمد بن محمد مبني على السهو، وأخذ السند كما هو من الكافي، مع ________________________________________ (1) إذا كان المراد هو محمد بن علي بن محبوب فبينهما واسطة، لكن لم تثبت روايته عنه. (2) ما بين القوسين ليس له علاقة بالموضوع كما لا يخفى. (3) في المنتقى: (للواسطة) بدل (الواسطة). (4) منتقى الجمان: 1: 24 (الفائدة الثالثة). ________________________________________