وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[47] وان استنكار أبي الطفيل واستبعاده لحديث الغدير من أقوى الادلة على دلالة حديث الغدير على الامامة والخلافة، إذ لو كان لهذا الحديث معنى غير الامامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن للاستنكار والشك وجه فلقد جاء في رواية أحمد عن أبي الطفيل قوله: " فخرجت وكان في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم، فقلت له: اني سمعت عليا يقول كذا وكذا. قال: فما تنكر ! قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له " (1). وفي رواية النسائي: " فخرجت وفي نفسي منه شئ، فلقيت زيد بن أرقم وأخبرته. فقال: ما تشك ! أنا سمعته " (2). وفي رواية ابن كثير: " فخرجت وكان في نفسي شئ، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: اني سمعت عليا يقول كذا وكذا. قال: فما تنكر ! لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له. رواه النسائي من حديث حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عنه أتم من ذلك " (3). ________________________________________ (1) مسند أحمد 4 / 370. (2) الخصائص: 100. (3) تاريخ ابن كثير 7 / 346. ________________________________________