وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[41] باجعمكم: الله ورسوله علينا من الشاهدين. فقال لكم: فليشهد بعضكم لبعض وليبلغ شاهدكم غائبكم ومن سمع منكم فليسمع من لم يسمع. فقلتم: نعم يا رسول الله، وقلتم باجمعكم تهنئون رسول الله وتهنئوني بكرامة الله لنا، فدنى عمر وضرب على كتفي وقال بحضرتكم: بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولانا ومولى المؤمنين. لقد ذكرتني يا أمير المؤمنين أمرا لو يكون رسول الله شاهدا فاسمعه منه " (1). ولو أن أهل السنة أبوا عن قبول هذه الروايات فانا نورد استدلال أمير المؤمنين بالنص على امامته في أيام أبي بكر من روايتهم، فقد روى أسعد بن ابراهيم ابن الحسن بن علي الحنبلي في (أربعينه) عن استاذه عمر بن الحسن المعروف بابن دحية - الذي ترجم له ابن خلكان بما ملخصه: " أبو الخطاب عمر بن الحسن - الاندلسي البلنسي الحافظ، كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، متقنا لعلم الحديث النبوي وما يتعلق به، عارفا بالنحو واللغة وأيام العرب و أشعارها، أكثر بطلب الحديث في اكثر بلاد الاندلس الاسلامية ولقي بها علمائها ومشايخها، وهو في تلك الحال يؤخذ عنه ويستفاد منه. " (2) ما نصه: " الحديث الثالث: يرويه الثوري عن الاعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حضرت أنس بن مالك وهو مكفوف البصر وفيه وضح، فقام إليه رجل - وكانه كان بينه وبينه احنة - وقال: يا صاحب رسول الله ما هذه السمة التي أرادها بك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ان البرص والجذام ما يبتلي بها مؤمن ؟ فاطرق أنس وعيناه تذرفان وقال: أما الوصح فانه دعوة دعاها أمير المؤمنين ________________________________________ (1) ارشاد القلوب للديلمي. (2) وفيات الاعيان 3 / 121. ________________________________________