وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[34] بعد ذكر حكاية في دعاء ابراهيم بن أدهم: " قال الشيخ أبو العباس ليس هذا عين الكمال، وما فعله سعد أحد العشرة هو عين الكمال: ادعت عليه امرأة انه احتاز شيئا من بستانها، فقال: اللهم ان كانت كاذبة فاعمها وأمتها في مكانها، فعميت وجاءت تمشي يوما في بستانها فوقعت في بئر فماتت، فلو كان ما فعله ابراهيم عين الكمال لكان الصحابي أولى به، ولكنه كان سعد أمينا من أمناء الله نفسه ونفس غيره عنده سواء، فما دعا عليها لانها آذته، ولكن دعا عليها لانها آذت صاحب رسول الله... " (1). وقال أبو يوسف في (كتاب الخراج): " حدثني الليث بن سعد عن حبيب بن أبي ثابت ان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وجماعة المسلمين أرادوا عمر بن الخطاب أن يقسم الشام كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وانه كان أشد الناس عليه في ذلك الزبير بن العوام وبلال بن رباح. فقال عمر: إذا أترك من بعد كم من المسلمين لا شئ لهم، ثم قال: اللهم اكفني بلالا وأصحابه. قال: ورأى المسلمون ان الطاعون الذي أصابهم بعمواس كان عن دعوة عمر. قال: وتركهم عمر ذمة يودون الخراج الى المسلمين " (2). وقال ولي الله الدهلوي: " وعن حبيب بن أبي ثابت ان أصحاب رسول الله " ص " وجماعة من المسلمين أرادوا من عمر بن الخطاب أن يقسم الشام كما قسم رسول الله " ص " خيبر، وأنه كان أشد الناس عليه في ذلك الزبير بن العوام وبلال بن رباح. فقال عمر: إذا أترك من بعد كم من المسلمين لا شئ لهم ! ! ثم قال: اللهم اكفني بلالا وأصحابه. قال: ورأى المسلمون ان الطاعون الذي أصابهم بعمواس كان عن دعوة عمر. قال: وتركهم عمر ذمة يؤدون الخراج ________________________________________ (1) لطائف المنن في مناقب الشيخ أبى العباس وشيخه أبى الحسن - هامش لطائف المنن للشعراني 1 / 143 - 144. (2) الخراج لابي يوسف: 26. ________________________________________