وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[20] كما لا يخفى على من لاحظ فهارس المؤلفات. والسبب في ذلك هو أن أهل السنة لا بضاعة لهم الا الكذب والانكار، فمن السهل عليهم أن يقولوا حديث: " مثل أهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح فمن ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " كذب موضوع. أو أن حديث: " اللهم ائتني بأحب خلقك اليك والى رسولك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي فأكل معه " لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا صححه أئمة الحديث. أو حديث: " خلقت أنا وعلي من نور واحد " موضوع باجماع أهل السنة. أو يقولوا في جواب: " من كنت مولاه فعلي مولاه " لم يقل أحد من أهل العربية بمجئ (المولى) بمعنى (الاولى). أو أن " علي " في " أنا مدينة العلم وعلي بابها " هو من " العلو " أي مرتفع، أو أن المراد من " بأحب خلقك اليك والى رسولك يأكل معي.. " هو " الاحب في الاكل مع النبي ".. ان كل واحد من هذه الاقاويل سطر واحد أو سطران، لكن الجواب عنه يستدعي فصلا كبيرا من البحث، وربما يشكل كتابا برأسه، كما هو واضح. فمن هنا ترى كثرة كتب الرد - كما وكيفا - عند الشيعة قديما وحديثا: فألف عمرو بن بحر الجاحظ كتاب " العثمانية ". ورد عليه جماعة من أعلام الشيعة بردود اشتهرت ب‍ " نقص العثمانية "، كما رد عليه ابو جعفر الاسكافي من المعتزلة. وألف السيد المرتضى علي بن الحسين الموسوي كتاب " الشافي في الامامة " ردا على كتاب " المغني " للقاضي عبد الجبار بن أحمد، ثم لخصه تلميذه الشيخ محمد بن الحسن الطوسى، واشتهر كتابه ب‍ " تلخيص الشافي ". وألف شهاب الدين الشافعي الرازي 1) من بني مشاط كتاب " بعض فضائح الروافض ". ________________________________________ 1) قال في الذريعة: هو وان لم يصرح في الكتاب باسمه لكنه يعرف باشاراته كما ________________________________________