[319] فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنك بلسانك) (1). { 8 } رواية جلال الدين السيوطي وقال جلال الدين السيوطي في رسالة له وصفها في أولها بقوله: [هذا جزء جمعت فيه الاشعار التي عقد فيها شئ من الاحاديث والاثار سميته بالازهار وله فوائد منها الاستدلال به على شهرة الحديث في الصدر الاول وصحته، وقد وقع ذلك لجماعة من المحدثين، ومنها ايراده في مجالس الاملاء، ومنها الاستشهاد به في فن البديع في أنواع العقد والاقتباس والانسجام] قال: (في تذكرة الشيخ تاج الدين ابن مكتوم لحسان بن ثابت الانصاري رضي الله عنه: يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم فاسمع بالرسول مناديا وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا الهك مولانا وأنت ولينا * ولم تلف منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فانني * رضيتك من بعدي اماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا ________________________________________ 1) كفاية الطالب: 64. ________________________________________