[314] وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا الهك مولانا وأنت ولينا * ومالك منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فانني * رضيتك من بعدي اماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا ويروي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما سمعه ينشد هذه الابيات قال له: يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا أو ما نافحت عنا) (1). { 6 } رواية الحمويني وروى صدر الدين الحمويني شعر حسان يوم الغدير بقوله: (أنبأني الشيخ تاج الدين أبو طالب علي بن الحسين بن عثمان بن عبد الله الخازن، قال أنبأنا الامام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي اجازة قال: أنبأنا الامام أخطب خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي قال: أخبرني سيد الحفاظ فيما كتب الي من همدان أنبأنا الرئيس أبو الفتح كتابة حدثنا عبد الله ابن اسحاق البغوي، نبأنا الحسن بن عقيل الغنوي، أنبأنا محمد بن عبد الله الذارع، أنبأنا قيس بن حفص قال: حدثني علي بن الحسين العبدي عن أبي سعيد الخدري. ان النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم دعا الناس الى غدير خم أمر الناس بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس، ثم دعا الناس الى ________________________________________ 1) تذكرة الخواص: 33. ________________________________________