وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[84] فتعين ارادة البعض، ونحن وهم متفقون على صحة ارادة الحب بالكسر. وعلى رضي الله عنه سيدنا وحبيبنا. على أن كون المولى بمعنى الامام لم يعهد لغة ولا شرعا. أما الثاني فواضح، وأما الاول فلان أحدا من أئمة العربية لم يذكر أن مفعلا يأتي بمعنى أفعل. وقوله تعالى: [مأواكم النار هي مولاكم] أي مقركم أو ناصرتكم، مبالغة في نفي النصرة، كقولهم الجوع زاد من لا زاد له. وأيضا فالاستعمال يمنع من أن مفعلا بمعنى أفعل، إذ يقال هو أولى من كذا دون مولى من كذا، وأولى الرجلين دون مولاهما، وحينئذ فانما جعلنا من معانيه المتصرف في الامور نظرا للرواية الاتية من كنت وليه. فالغرض من التنصيص على موالاته اجتناب بغضه لان التنصيص عليه أوفى بمزيد شرفه. وصدره بألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا ليكن أبعث على قبولهم. وكذا بالدعاء له لاجل ذلك أيضا..) (1). فالعجب منه كيف يجد هنا - في الوجه الثاني - في نفي احتمال ارادة (الاولى) من (المولى) مطلقا ثم في الوجه الثالث يدعي بأن المعنى الواقعي من (المولى) في الحديث هو (الاولى بالاتباع والقرب) استنادا الى فهم الشيخين هذا المعنى منه، فيبطل تطويلاته وخزعبلاته في الوجه الثاني بنفسه ؟ ! أليس تلك التطويلات ردا على الشيخين وابطالا لفهمهما ؟ ! نعم لابد من الرد على الشيعة ان استلزم الرد على أبي بكر وعمر ! ! ________________________________________ 1) الصواعق المحرقة: 25. ________________________________________