وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[27] عيينة - وسئل عن محمد بن اسحاق - فقيل له: ولم يرو أهل المدينة عنه، قال: جالسته منذ بضع وسبعين سنة، وما يتهمه أهل المدينة ولا يقولون فيه شيئا. وسئل أبو زرعة عنه فقال: من تكلم في محمد بن اسحاق ؟ ! هو صدوق. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن المديني، مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة فذكرهم، قال: وصار علم الستة عند اثني عشر أحدهم ابن اسحاق. وسئل ابن شهاب عن المغازي فقال: هذا أعلم الناس بها - يعني ابن اسحاق - وقال الشافعي: من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على ابن اسحاق. وقال أحمد بن زهير سألت يحيى بن معين عنه فقال: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما عاش محمد بن اسحاق. وقال ابن أبي خيثمة: نا هارون بن معروف قال: سمعت أبا معاوية يقول: كان ابن اسحاق من أحفظ الناس، فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها محمد بن اسحاق فقال احفظها، فان نسيتها كنت قد حفظتها علي. وروى الخطيب باسناد له إلى ابن نفيل، نا عبد الله بن فائد، قال: كنا إذا جلسنا إلى محمد بن اسحاق فأخذ في فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن. وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري: ومحمد بن اسحاق قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الاخذ عنه، منهم سفيان، وشعبة، وابن عيينة، والحمادان، وابن المبارك، وابراهيم بن سعد، وروى عنه من الاكابر يزيد بن أبي حبيب، وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا، مع مدحة ابن شهاب له، وقد ذاكرت دحيما قول مالك - يعني فيه - فرأى أن ذلك ليس للحديث، انما هو لانه اتمهه بالقدر. وقال ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني: الناس يشتهون حديثه، وكان يرمى بغير نوع من البدع. وقال ابن نمير: كان يرمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه، وقال البخاري: ينبغي أن يكون له ألف ________________________________________