وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[330] لعباده [ومنارا لبلاده] أولاهم [ولاهم] على الصراط. فهم الائمة الدعاة، والسادة الولاة، والقادة الحماة، والخيرة الكرام، والقضاة والحكام، والنجوم والاعلام، والعترة الهادية، والقدوة العالية، والاسوة الصافية، الراغب عنهم مارق، واللازق بهم لاحق هم الرحم الموصولة، والائمة المتخيرة، والباب المبتلى به الناس، من اتاهم نجا ومن نأى عنهم هوى، حطة لمن دخلهم، وحجة على من تركهم. هم الفلك الجاري في اللجج الغامرة، يفوز من ركبها ويغرق من جانبها، يتصدع عنهم الانهار المنشعبة، وينفلق عنهم الاقاويل الكاذبة، هم الحصن الحصين والنور المبين وهدى لقلوب المهتدين، والبحار السائغة للشاربين، وأمان لمن تبعهم أجمعين، والى الله يدعون وبأمره يعلمون، والى آياته يرشدون، فيهم توالت رسله وعليهم هبطت ملائكته، واليهم بعث الروح فضلا من ربه [ربهم] ورحمة، فضلهم لذلك وخصهم وضربهم مثلا لخلقه، وآتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين، من اليمن والبركة، فروع طيبة، وأصول مباركة، معدن الرحمة وورثة الانبياء، بقية النقباء وأوصياء الاوصياء. منهم الطيب ذكره المبارك اسمه أحمد الرضي ورسوله الامي من الشجرة المباركة، صحيح الاديم واضح البرهان، والمبلغ من بعده ببيان التأويل وبحكم التفسير علي بن ابي طالب عليه من الله الصلاة الرضية والزكاة السنية، لا يحبه الا مؤمن تقي، ولا يبغضه الا منافق شقي. قال: فلما سمع الاعرابي ذلك، ضرب بيده إلى قائمة سيفه وقام مبادرا، فضرب ابن عباس يده إليه وقال: إلى اين يا اعرابي ؟ قال: أجالد القوم أو تذهب نفسي. قال ابن عباس: أقعد يا أعرابي، فان لعلي محبين لو قطعتهم [قطعهم] اربا ما ازدادوا له الا حبا، وان لعلي بن أبي طالب مبغضين لو ألقفهم العسل ما ازدادوا له ________________________________________