[ 5 ] بيان: غل اليد وبسطها كناية عن البخل والجود، وثني اليد مبالغة في الرد ونفي البخل عنه، وإثبات لغاية الجود، فإن غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطيه بيديه، أو للاشارة إلى منح الدنيا والآخرة، أو ما يعطى للاستدراج وما يعطى للاكرام أو للاشارة إلى لطفة وقهره. 7 - فس: " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك " قال: دين ربك. وقال علي بن الحسين عليهما السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه. 8 - يد، مع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن جليس لابي حمزة، عن أبي حمزة قال: قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله عز و جل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: فيهلك كل شئ، ويبقي الوجه إن الله عزوجل أعظم من أن يوصف بالوجه، ولكن معناه: كل شئ هالك إلادينه، والوجه الذي يؤتى منه. ير: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور مثله. ير: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور، عن أبي حمزة مثله. 9 - ير: أحمد، عن الحسين، عن بعض أصحابنا، عن ابن عميرة، عن ابن المغيرة قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: ما يقولون فيه ؟ قلت: يقولون: يهلك كل شئ إلا وجهه، فقال: يهلك كل شئ إلا وجهه الذي يؤتى منه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه. 10 - يد، مع: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ربيع الوراق، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك عن علي إلا وجهه " قال: نحن. 11 - يد: ما جيلويه، عن محمد العطار، عن سهل، عن البزنطي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد والائمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك، ثم قرأ " من يطع الرسول فقد أطاع الله ". ________________________________________