[432] مقدمة المحقق: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين، وبعد: فهذا هو الجزء الحادي بعد المائة - حسب تجزئة سيادة الناشر المحترم - من الموسوعة الاسلامية الكبرى بحار الانوار، ولما كان هذا الجزء كأمثاله من الاجزاء السابقة التي أشرنا فيما سبق إلى انها لم تخرج من المسودة إلى البياض في حياة المؤلف (رحمه الله) لذلك فقد عانينا جهدا بالغا في مراجعة احاديثه وتخريجها على مصادرها لكثرة ما وقع من السهو في وضع الرموز مضافا إلى ما وقفنا عليه من سقط أو تحريف، وكان عزمنا على تحقيق ذلك تحقيقا كاملا لكن: ما كان ما يتمنى المرء يدركه * تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد أصابتنا المقادير ولها حكمتها الخفية كما ان للظروف أحكامها القاسية، فزاد في أوار الغلة وازدياد العلة تواتر الاحزان وطوارق الحدثان، مما أخبرنا ذلك على الوقوف عن مواصلة الجهد حتى في تحقيق باقي الاجزاء والمساهمة مع سيادة الناشر في إخراجها تباعا محققة خدمة للعلم وتيسيرا للقراء كما وعدنا بذلك آنفا. وتقدير الله فوق كل تدبير، وان وراء كان أمنية بلية. ونظرا لالحاح سيادة الناشر الكريم في سرعة اخراج الاجزاء متتالية فاني أعتذر سلفا عن المساهمة في باقي الاجزاء كما أعتذر عن العمل في هذا الجزء فقد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين، وبعد: فهذا هو الجزء الحادي بعد المائة - حسب تجزئة سيادة الناشر المحترم - من الموسوعة الاسلامية الكبرى بحار الانوار، ولما كان هذا الجزء كأمثاله من الاجزاء السابقة التي أشرنا فيما سبق إلى انها لم تخرج من المسودة إلى البياض في حياة المؤلف (رحمه الله) لذلك فقد عانينا جهدا بالغا في مراجعة احاديثه وتخريجها على مصادرها لكثرة ما وقع من السهو في وضع الرموز مضافا إلى ما وقفنا عليه من سقط أو تحريف، وكان عزمنا على تحقيق ذلك تحقيقا كاملا لكن: ما كان ما يتمنى المرء يدركه * تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد أصابتنا المقادير ولها حكمتها الخفية كما ان للظروف أحكامها القاسية، فزاد في أوار الغلة وازدياد العلة تواتر الاحزان وطوارق الحدثان، مما أخبرنا ذلك على الوقوف عن مواصلة الجهد حتى في تحقيق باقي الاجزاء والمساهمة مع سيادة الناشر في إخراجها تباعا محققة خدمة للعلم وتيسيرا للقراء كما وعدنا بذلك آنفا. وتقدير الله فوق كل تدبير، وان وراء كان أمنية بلية. ونظرا لالحاح سيادة الناشر الكريم في سرعة اخراج الاجزاء متتالية فاني أعتذر سلفا عن المساهمة في باقي الاجزاء كما أعتذر عن العمل في هذا الجزء فقد صدر على عجل، دون اطناب في تعليق اكتفاء بتخريج الاحاديث على مصادرها التي تيسرت مراجعتها حين العمل، وقد لا يسلم عمل كهذا من خطأ أو زلل. فمعذرتي إلى القراء الكرام أولا وإلى سيادة الناشر وفقه الله لكل خير ثانيا وأسأل المولى جل اسمه أن لا يبتلينا ببلاة على أثر بلاء وأن يثيبنا على ما أصابنا خير الجزاء انه سميع الدعاء. النجف الاشرف 5 رجب المرجب سنة 1389 ه. محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان