[387] ومما كددنا كثيرا في إصلاحه وتحقيق ألفاظه وتصحيح أغلاطه باب وجوه إعجاز القرآن (الباب 15 ص 121 - 174) وهو مما نقله المؤلف العلامة بطوله من كتاب الخرائج والجرائح للقطب الراوندي رحمة الله عليه، من نسخة كاملة كانت عنده، ولكن النسخة كانت سقيمة مصحفة جدا، واستنسخ كاتب المؤلف بأمره رضوان الله عليه النسخة من حيث يتعلق ببحث إعجاز القرآن ووجوهه إلى آخره، بما فيها من السقم والاود، وصحح المؤلف العلامة بقلمه الشريف بعض ما تنبه له من الاغلاط والتصحيفات - عجالة - وضرب على بعض جملاته التي لم يكن يخل حذفها بالمعنى المراد، كما ضرب على بعضها الآخر، إذا لم يكن لها معنى ظاهر مراد، أو كانت فيها كلمة مصحفة غير مقروة ولا سبيل إلى تصحيحها. ثم إنه ضوان الله عليه ضرب على بعض الفصول تماما (ترى الاشارة إلى ذلك في ص 130 السطر 3) وغير صورة الابواب وحذف عناوين الفصول بحيث صار البحث متصلا متعاضدا، فلما انتهى إلى الصفحة 158 من طبعتنا هذه، انقطع أثر قلمه الشريف، وبقي من الصفحة 158 - إلى - 174 غير مصححة، مع أن أغلاطها وتصحيفاتها وجملاتها التي لا يظهر لها معنى مناسب أكثر وأكثر. فكددنا في قراءة النسخة وإصلاح أودها وعرضناها تارة على مختار الخرائج المطبوع - إذا وجدنا موضع النص فيها - وتارة على نسخة مخطوطة محفوظة في مكتبة ملك بطهران تحت الرقم 2883 وهي وإن كانت أتم من المطبوع لكنها ناقصة مما كانت عند المؤلف العلامة بكثير مع ما فيها من السقم. وراجعنا مع ذلك في فهم المراد وتصحيح أقاويل المعترضين وجواباتها إلى الكتب المؤلفة في ذلك الموضوع، وفكرنا ساعة بل ساعات في كلمة واحدة وقلبناها ظهرا لبطن حتى عرفنا صورتها الصحيحة التي كانت عليها قبل التصحيف، إلى غير ذلك من المشاق التي تحملناها حتى صارت النسخة مقروة مفهومة المعنى ذلك في ص 130 السطر 3) وغير صورة الابواب وحذف عناوين الفصول بحيث صار البحث متصلا متعاضدا، فلما انتهى إلى الصفحة 158 من طبعتنا هذه، انقطع أثر قلمه الشريف، وبقي من الصفحة 158 - إلى - 174 غير مصححة، مع أن أغلاطها وتصحيفاتها وجملاتها التي لا يظهر لها معنى مناسب أكثر وأكثر. فكددنا في قراءة النسخة وإصلاح أودها وعرضناها تارة على مختار الخرائج المطبوع - إذا وجدنا موضع النص فيها - وتارة على نسخة مخطوطة محفوظة في مكتبة ملك بطهران تحت الرقم 2883 وهي وإن كانت أتم من المطبوع لكنها ناقصة مما كانت عند المؤلف العلامة بكثير مع ما فيها من السقم. وراجعنا مع ذلك في فهم المراد وتصحيح أقاويل المعترضين وجواباتها إلى الكتب المؤلفة في ذلك الموضوع، وفكرنا ساعة بل ساعات في كلمة واحدة وقلبناها ظهرا لبطن حتى عرفنا صورتها الصحيحة التي كانت عليها قبل التصحيف، إلى غير ذلك من المشاق التي تحملناها حتى صارت النسخة مقروة مفهومة المعنى ظاهرة المراد، ولا يصدقنا على ذلك إلا من راجع نسخة الاصل بمكتبة ملك، أو راجع نسخة الكمباني فقابلها على هذه المطبوعة بين يديك. ________________________________________