وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[14] أبي طالب، وسمي علي بن الحسين عليهما السلام اعطي فهم الاول وعلمه، ونصره ورداءه، وليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين فإذا مضت أربع سنين فسله عما شئت يجبك إن شاء الله تعالى (1). بيان: لم الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من اموره قاله الجوهري (2) وقال: الشعب الصدع في الشئ وإصلاحه أيضا الشعب (3). 2 - ن: ابن الوليد، عن الصفار، عن الخشاب، عن البزنطي، عن زكريا ابن آدم، عن داود بن كثير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك وقدمني للموت قبلك، إن كان كون، فالى من ؟ قال: إلى ابني موسى، فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في موسى عليه السلام طرفة عين قط، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة ثم أتيت أبا الحسن موسى عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إن كان كون فالى من ؟ قال: فالى علي ابني قال: فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في علي عليه السلام طرفة عين قط (4). 3 - ير: محمد بن عبد الجبار، عن اللؤلؤي، عن أحمد بن الحسن، عن الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتى قال له: هو صاحبك الذي سألت عنه، فقم فأقر له بحقه، فقمت حتى قبلت رأسه ويده، ودعوت الله له قال أبو عبد الله: أما إنه لم يؤذن له في ذلك، فقلت: جعلت فداك فاخبر به أحدا ؟ فقال: نعم، أهلك وولدك ورفقاءك، وكان معي أهلي وولدي، وكان يونس بن ظبيان من رفقائي، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك، وقال يونس: لا والله حتى نسمع ذلك منه، وكانت به عجلة، فخرج فاتبعته، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله يقول له وقد سبقني: يا يونس الامر كما قال لك فيض زرقه، قال: فقلت: قد فعلت ________________________________________ (1) عيون أخبار الرضا " ع " ج 1 ص 23. (2) الصحاح ج 1 ص 285 طبع دار الكتاب العربي. (3) نفس المصدر ج 1 ص 156 طبع دار الكتاب العربي. (4) عيون أخبار الرضا " ع " ج 1 ص 22. ________________________________________