وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[24] بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين قال: صدقت جعلت فداك أفلا نروح إلى ربنا فنلحق باخواننا ؟ فقال له: رح إلى ما هو خير لك من الدنيا وما فيها، وإلى ملك لايبلى فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وجمع بيننا وبينك في جنته قال: آمين آمين، ثم استقدم فقاتل قتالا شديدا فحملوا عليه فقتلوه رضوان الله عليه. وقال السيد: فتقدم سويد بن عمر (و) بن أبي المطاع وكان شريفا كثير الصلاة فقاتل قتال الاسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل، حتى سقط بين القتلى وقد أثخن بالجراح، فلم يزل كذلك وليس به حراك، حتى سمعهم يقولون: قتل الحسين، فتحامل وأخرج سكينا من خفه وجعل يقاتل حتى قتل (1). وقال صاحب المناقب: فخرج يحيى بن سليم المازني وهو يرتجز ويقول: لاضربن القوم ضربا فيصلا * ضربا شديدا في العداة معجلا لا عاجزا فيها ولا مولو لا * ولا أخاف اليوم موتا مقبلا لكنني كالليث أحمي أشبلا ثم حمل فقاتل حتى قتل رحمه الله. ثم خرج من بعده قرة بن أبي قرة الغفاري وهو يرتجز ويقول: قد علمت حقا بنو غفار * وخندف بعد بني نزار بأني الليث لدى الغيار * لاضربن معشر الفجار بكل عضب ذكر بتار * ضربا وجيعا عن بني الاخيار رهط النبي السادة الابرار قال: ثم حمل فقاتل حتى قتل رحمه الله. وخرج من بعده مالك بن أنس المالكي وهو يرتجز ويقول: قد علمت مالكها والدودان * والخندفيون وقيس عيلان بأن قومي آفة الاقران * لدى الوغى وسادة الفرسان ________________________________________ (1) الملهوف ص 98. ________________________________________