[ 407 ] الباب السادس والاربعون انه عليه السلام خير البرية من طرق الخاصة والعامة وهو من الباب الاول 1 - الشيخ في " أماليه " قال: أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، يعنى بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطوانى، قال: حدثنا إبراهيم بن أنس الانصاري، قال: حدثنا إبراهيم (1) بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن سلمة، عن أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل على بن أبى طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله قد أتاكم أخى، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده، ثم قال: والذى نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ثم قال: إنه أولكم إيمانا معى، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية، قال: فنزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (2) قال: فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا أقبل على عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية (3). ________________________________________ 1) إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدى بن مجدعة توفى سنة (191) - ثقات ابن حبان ج 8 / 62 - 2) البينة: 7. 3) أمالى الطوسى ج 1 / 257 - وعنه البحار ج 38 / 5 ح 5 - والبرهان ج 4 / 491 ح 6. ________________________________________