وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 16 ] لديه (1) فقال النبي صلى الله عليه وآله: من هذا الذى تتصاغر لديه تعظيما له وخوفا منه (2) ؟ فقال: يا رسول الله انى كنت اطير مع المردة إلى السماء قبل خلق آدم يخمسمائة عام، فرايت هذا في السماء فجرحني (3) والقاني في الارض، فهربت إلى الارض (4) السابعة منها، فرأيته هناك كما رايته في السماء (5). 4 - وقال ايضا: ومن كراماته ما روى ان فرعون - لعنه الله - لما الحق هارون باخيه موسى عليه السلام دخلا عليه يوما، واوجسا خيفة منه، فإذا فارس يقدمهما، ولباسه من ذهب، وبيده سيف من ذهب، وكان فرعون يحب الذهب، فقال لفرعون: اجب هذين الرجلين، والا قتلتك، فانزعج فرعون لذلك، وقال: عودا إلى غدا. فلما خرجا دعا البوابين وعاقبهم، وقال: كيف دخل على هذا الفارس بغير اذن ؟ فحلفوا بعزة فرعون انه ما دخل الا هذان الرجلان، وكان الفارس مثال على عليه السلام، الذى ايد الله تعالى به النبيين سرا، وايد به محمدا صلى الله عليه وآله جهرا، لانه كلمة الله الكبرى التى اظهرها الله لاوليائه فيما شاء من الصور، فينصرهم (6) بها، وبتلك الكلمة يدعون فيجيبهم الله وينجيهم (7)، واليه الاشارة بقوله: (ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بآياتنا) (8) قال ابن عباس: كانت الآية الكبرى لهما هذا الفارس (9). ________________________________________ 1) في المصدر: يتصاغر لديه تعظيما له وخوفا منه. 2) ليس في المصدر المطبوع: مقالة النبي صلى الله عليه وآله واستفهامه من الجنى. 3) في المصدر: فاخرجني. 4) في المصدر: فهويت إلى السابعة منها. 5) مشارق الانوار: 217. 6) في المصدر: فنصرهم بها. 7) في المصدر: يدعون الله فيجيبهم وينجيهم. 8) القصص: 35. 9) مشارق الانوار: 81. ________________________________________