وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 8 ] الناس فنضرب اعناقهم قال اكره ان يتحدث الناس ويقولون ان محمدا قد وضع يده في اصحابه فسماهم لهما ثم قال اكتماهم وفي كتاب ابان بن عثمان قال الاعمش و كانوا اثنى عشر سبعة من قريش وعلى تقدير ثبوت الايمان والعدالة يمكن زوالهما كما في بلعم صاحب موسى عليه السلم حيث قال سبحانه وتعالى " واتل نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الأرض واتبع هويه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " وكان بعلم اوتى علم بعض كتب الله وقيل يعرف اسم الله الاعظم ثم كفر بايات الله وكما وقع من الطامة الكبرى في سبعين الفا من بني اسرائيل واولاد الانبياء الذين كانوا في دين موسى عليه السلم فارتدوا في حيوته بمجرد غيبته عنهم مدة قليله الى الطور واستضعفوا وصيه هرون النبي ع وكادوا يقتلونه ويدفعونه باليد والرجل و اقتدوا بالسامري في عبادة العجل وإذا كان هذا حال هؤلاء النجباء من اولاد الانبياء الذين لم يدنسهم سبق الشرك والكفر في حيوة نبيهم ووجود نبى آخر ووصيه فيهم فما ظنك بحال جماعة مضى اكثر عمرهم في الكفر والجاهلية بعد وفات نبيهم مع انه لم يكن يحصل لهؤلاء عن ذلك العجل الحنيد جاه أو مال عتيد وكان لمن وافق أبا بكر في غصب خلافة نبينا الحميد من طمع الجاه والمال ما ليس عليه مزيد فعقدوا لواء السلطنة بسيفهم خالد بن الوليد وسدوا لسان أبي سفيان بتفويض ولاية الشام الى ولده يزيد ودفعوا فتنة زبير بما اراد واريد وفوضوا غيرهم كمغيرة وأبا عبيدة حكومة صنعاء وزبيد الى غير ذلك مما يطول به النشيد وإذا كان كذلك ________________________________________