وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 49 ] وأيضا " قد ثبت عندنا نص هؤلاء المطهرين على عصمة من بعدهم واحدا " بعد واحد، ونص كل سابق على لا حقه بما يعلم ثبوته، ولا يمترى فيه (1) الا كما يمترى في المتواترات من أحوال الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وآله. [ ولو سلمنا أنهم غير معصومين فهم مجتهدون لهم أهلية الحل والعقد كما لا ينكره مسلم، فعلى كل حال لا يقصر التمسك بمحمد الباقر وجعفر الصادق عليهما السلام وأولادهما المجمع على عدالتهم وطهارتهم واجتهادهم عن التمسك بأبى حنيفة والشافعي، فنحن على يقين من أمرنا ولابد لخصومنا من القول بحصة معتقدنا. وهذا واضح جلي ] (2). وأما ما جاء من النص على الائمة الاثني عشر من طرق مخالفينا فقد روى البخاري في صحيحه بطريقين: أولهما - الى جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: يكون بعدي اثنا عشر أميرا ". فقال كلمة لم أسمعها، قال ابى: كلهم من قريش (3). وثانيهما - الى ابن عيينة قال: قال رسول الله (ص): لا يزال أمر الناس ماضيا " ماوليهم اثنا عشر رجلا. ثم تكلم بكلمة خفيت علي، فسألت ابى: ماذا قال رسول الله ؟ فقال: قال: كلهم من قريش (4). وقد روى مسلم أيضا " الحديث الاول بثمان طرق ألفاط متونها لا تختلف الاقليلا (5). ________________________________________ 1. امترى في أمره: شك فيه. 2. الزيادة وقعت في النسخة المخطوطة في المتن وفى المطبوعة في الهامش. 3. صحيح البخاري 2 / 1072. 4. صحيح مسلم 6 / 3، وأخرجه في غاية المرام ص 191 عن صحيح البخاري. 5. غاية المرام ص 191 عن صحيح مسلم. ________________________________________