وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 348 ] العالم المذكور، كان يسكن خداشاه من جوين وله عقب سادة أجلاء، منهم السيدان الاميران الجليلان عز الدين طالب، وعماد الدين ناصر إبنا ركن الدين أبى طالب محمد بن محمد بن تاج الدين عربشاه بن محمد بن زيد الجوينى بن المظفر ابن أبى على أحمد الخداشاهى المذكور، ويعرف كل منها بالدلقندى كان لهما جلالة وإمارة، وتقدم عند السلطان خدابنده بن أرغون تقدما عظيما وترى الامير طالب قتل الرشيد الوزير أخذا لثار النقيب تاج الدين الآوي الافطسى وفتح الامير ناصر قلعة إربل بعد حصار طويل وحكم بها، ولهما عقب. فمن ولد الامير طالب، الامير على لم يكن له غيره أعقب وكان حاكما بقلعة إربل إلى أن توفى، ومن ولد الامير ناصر، الامير يحيى السيد الزاهد العابد الجليل القدر تولى حكومة قلعة إربل بعد ابن عمه الامير على، وله عقب كثرهم الله تعالى، ومن ولد أبى الفضل أحمد بن أبى الحسين محمد عزيز بن يحيى بن أحمد المذكور، ومن ولد الحسين جوهرك بن أبى الحسين محمد، عبد الله، ومحمد ابنا الحسين المذكور، ومن ولد أبى على محمد بن أبى الحسين محمد، على، والحسين ابنا محمد بن أبى جعفر بن محمد المذكور. وأما عبد الله الشهيد ابن الافطس وشهد فخا متقلدا سيفين وأبلى بلاء حسنا، فيقال أن الحسين صاحب فخ أوصى إليه وقال: إن أصبت فالامر بعدى اليك. وأخذه الرشيد وحبسة عند جعفر بن يحيى فضاق صدره من الحبس فكتب إلى الرشيد رقعة يشتمه فيها شتما قبيحا فلم يلتفت الرشيد إلى ذلك وأمر بأن يوسع عليه، وكان قد قال يوما بحضور جعفر بن يحيى: (اللهم اكفنيه على يدى ولى من أوليائي وأوليائك). فأمر جعفر ليلة النيروز بقتله وحز رأسه وأهداه إلى الرشيد في جملة هدايا النيروز، فلما رفعت المكبة عنه استعظم الرشيد ذلك فقال جعفر: ما علمت أبلغ في سرورك من حمل رأس عدوك وعدو آبائك اليك. فلما أراد الرشيد قتل جعفر بن يحيى قال لمسرور الكبير: بما يستحل ________________________________________