وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 335 ] ابن عبد الله بن سليمان بن الحسن بن طاهر بن الحسن بن طاهر. كانوا بالرملة قديما، وطاهر بن الحسن المذكور هم ممدوح المتنبي بقصيدته البائية التى يقول فيها: إذا علوى لم يكن مثل طاهر فما ذاك إلا حجة للنواصب وقد انقرض طاهر بن الحسن بن طاهر، وأما أبو على عبيدالله بن طاهر فأعقب من ثلاثة رجال، وهم الامير أبو أحمد القاسم، وأبو جعفر مسلم واسمه محمد، وأبو الحسن ابراهيم، أما ابراهيم بن عبيد الله بن طاهر فمن ولده بالحلة حسن الخريف بن على بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن على بن عبيدالله بن مسلم ابن ابراهيم المذكور وأولاده، وأما أبو جعفر مسلم بن عبيدالله بن طاهر وكان أميرا شريفا جم الفضائل والمحاسن، قطن بمصر وروى كتاب الزهري في النسب، وكان قريبا من السلطان محتشما ويعرفه المصريون بمسلم العلوى وكان المعز الفاطمي بمصر قد وجد في داره أو على منبره رقعة فيها: إن كنت من آل أبى طالب فاخطب إلى بعض بنى طاهر فان رآك القوم كفوا لهم في باطن الامر وفى الظاهر فأم من خالف خوزية يعض منها البطن بالآخر وكانت أم جدهم محمد بن عبد الله بن ميمون على ما يقال خوزية فلهذا عرض الشاعر بها، فلما قرأ المعز الرقعة خطب إلى مسلم بن عبيدالله بن طاهر احدى بناته لابنه العزيز فلم يجبه، واعتذر بأن كلا من بناته في عقد واحد من أقربائه، فحبسه المعز واستقصى أمواله ولم ير بعد ذلك، فيقال إنه أهلكه في الحبس، ويقال إنه هرب وهلك في بعض بوادي الحجاز. وذهب ابن ابنه الحسن ابن طاهر إلى المدينة وتأمر بها واختص ابن عمه أبا على بن طاهر وألقى إليه مقاليد أمره. فلما توفى قام أبو على مقامه. ثم بعد وفاة أبى على قام مقامه إبناه هاني ومهنا فامتعض الحسن بن طاهر بن مسلم من ذلك وفارق الحجاز ولحق بالسلطان محمود سبكتكين بعرفاني، واتفق أن قدم الباهرى ________________________________________