[ 260 ] بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) وهذا آخر ما ورد على خاطري ان اذكره في كتاب فرج المهموم في معرفة منهج الحلال والحرام من علم النجوم، بما رجوت ان يكون صادرا الشريف، وبما دعا إليه من التكليف، ان ابادر الى التعريف، لمن يقف على هذا التصنيف، ان رسول الله صلى الله عليه، ومن اكرمه الله جل جلاله من خاصته المنسوبة إليه، كان منهم من اخبر عنه بالغائبات وشرف لاجله بالكرامات، وبلغ ما بلغ الذين تقلوا عنه الاحكام المذكورات، وما كانوا معروفين بعلم النجوم وما فيها من الدلالات على الكائنات، ولا عرف لهم استاذ من غيرهم تعلموا ذلك عليه، ولا وجد لهم كتاب في علم النجوم ينظرون إليه، ولا عوف ان ذاكر اذكر انهم افتقروا الى الآلات من اصطراب ولا تقويم ولا زائجة ولا رمل ولا زجر ولا قيافة، بل كان ذلك من فضل الله عليهم والرحمة والرأفة كما قال سبحانه في محكم الآيات، (اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا ________________________________________